الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية

تتشرف الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية بدعوة سيادتكم لحضور المؤتمر السنوي الثاني لحالة الديمقراطية في مصر، والذي تعقده الجمعية في إطار مشروعها "بناء فضاءات ديمقراطية" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية، بعنوان "كيف تصبح الإنتخابات آلية للتداول السلمي للسلطة في مصر؟" وذلك على مدار يومي الأحد والإثنين الموافقين 4 و5 يوليو 2010، بفندق سفير، بالدقي، في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً.المسألة الإنتخابية مطروحة بقوة على جدول الأعمال السياسى فى مصر خلال عامى 2010 و2011 فى إرتباطهما بإتتخابات تشريعية (الشورى والشعب) ورئاسية قد تحدد شكل الحكم وهيكل السلطة واحتمالات التغيير خلال نصف عقد من الزمان ..ويكفى لبيان أهمية الموضوع وارتباطه بطبيعة النظام السياسى ما يدور من جدل حول مرشحين للرئاسة وما يرتبط بهذا الجدل كله من مطالب بتعديل الدستور.. أو دعوات لمقاطعة الانتخابات وغيرها من الأسئلة التى تضعنا وجها لوجه أمام سؤال الكبير: كيف تصبح الإنتخابات آلية للتداول السلمى للسلطة فى مصر؟ويتناول المؤتمر: صورة الوضع الراهن .. وعوامل الحفز أو الإحباط التى ينطوى عليها النظام السياسى بكل هيئاته .. التنفيذية والتشريعية والقضائية .. السلطة والحزب والمجلس المحلى والمنظمة الأهلية والنقابة.. فى علاقة ذلك بحدود دور ووظائف هذه المؤسسات التمثيلية .. و بطبيعة النظم الإنتخابية الراهنة والمقترحة.. ومدى تجاوب المواطنين معها. كما سيسترشد المؤتمر بتجارب دولية فى انتقال السلطة تشمل أعمال اليوم الثانى للمؤتمر دراسة لتجارب للتداول السلمى للسلطة فى اوربا الشرقية وامريكا اللاتينية، والطبيعة السياسية والاجتماعية للانظمة التى جرى انتقال السلطة منها واليها. وفي النهاية سيعمل المؤتمر على البحث عن البدائل ليركز المحور الأخير للمؤتمر على قضايا الإشراف القضائى على الإنتخابات ورقابة منظمات المجتمع المدنى والإشراف والرقابة الدولية.